زينب شوقي
حكاية زرقة تتنفس زبد البحر .. !!أغنيات البحر بعض أعماقي
….أعماقي…
..مبتلة…بصخب…(البحر)…
…كل الفصول…..تكونت
…والزبد..يعلوها…!!
(2)
…تكور الكون..
.في انفاسي…
بزرقة..رائحه…الشوق..تارة..
.. وبعبير..الاحتواء.. تارة اخرى….!!
(3)
تراقص..على …اكتاف الليل…
نجوم…ولؤلؤ….
والبحر في عناق..نغم…
يوشوش للصدف…الوتر…..!!
(4)
توحد..!!..حديث ماء مالح…
سطره الوجد..بأسطورة..القمر!!
(5)
…نشوة..
…يسكن على ظلالها….(نورس)..!!
……………..
لن تطفئ شمعتي ..فهي من نوره
عدنا
ولكل عودة (بحر)!
(عاشوراء )
عمق لا أستطيع بلوغه !! وهواء لايزال يخالط دمي !
( كانت أمنية احياءالعاشر بقرب الحبيب وفي الجنة تلاحقني)
والحمد الله تحقق الحلم
وأصبح أمرا يخالجني (عسى أن اكون بقربه في كل عاشر ان أحياني الله )
لقد وفقني الله لأحياء مواسم اخرى لكن للعاشر وقع خاص لن أنساه وأرجو أن أعيشه في كل سنة .
أذكر جيدا في صبيحة العاشر لا أذكر الوقت بالتحديد لكني أتوقع انها كانت السابعة صباحا صحوت على صوت موكب قادم للحرم الشريف
, أحسست بشعور لم أشعر به بهذه القوة أبدا (قلبي مقبوض )
وكأننا على موعد بمجزرة حقيقية بعد ساعات وكأن ما جرى منذ
أعوام طوال سيجري أمام ناظري يااااااه يامولاي يأبا عبدالله أي جرح حواه قلبك الأبي .
كنت أحاول ا أنام لكن عبثا وهكذا الى أن بدأت مراسم العزاء .
ابتدأتها بحرق الخيام ومنظره المهول ولم أستطع ان ارى ركضة طويرج لوجود صغيرتي فاطمة معي بعدها مجلس الزوال وموكب يخاطب
السماء ابتداءا من مولاي العباس (ع) الى مواي الحسين (ع). حسيييييييييين حسييييييين صرخات كانت تهز القلوب وتعتصر لها الافئدة .
آآآآآآآآآه ياحسين
أي دفئ تحويه في قلبك ينبض للعالم أجمع بفكر وروح !
بعدها اتجهنا الى التل الزينبي وأخيرا الى الخيام ..أشعلنا جميعا شموع العزاء ..علها تصل ليل زينب عليها السلام بأسمائنا وأرواحنا
بدموعنا كما وصلت الى قلوبنا لتغرسنا في الحسين أكثر فأكثر .
أيا عاشر الحسين ضمنا اليك
……………………….
…………
…..
.
لرحلتي هذه تفاصيل لن تمحى من ذاكرتي وأجمل مافيها أن صغيرتي قد وصلت للجنان معي ..
لي وقفة أخرى مع فاطمة وهذه الرحلة
مطر!
انها تمطر !
مطرا من زمن العلياء
كنا نحن تلك الأرض العطشى
التي
امتزجت
بمائها
النقي
ياااااااااه
لم اكن ادري حينها
اكانت السماء ممطرة أم نبضنا الذي ترنم بالحنين
!!!؟؟
كنا نتوجه لزيارة المقامات (مقام صاحب الزمان ,الرضيع الحبيب ومقام الباسل الأكبر)(ع)
خطوات كثيرة كنت اسمعها ممزوجة برائحة الدعاء
لحظات
وبدأ المطر ايقاعه
كل الأرواح مطمئنة تصلي على سحاب طاب له العروج
وأنا بينهم بين الحنين والمطر…!
ياااااه كم انا في شوق للجنة
لا أتخيل الجنة الا كربلاء (بدفئها )
(الجنة)..!
سأجمع كل صلوات القلب لأرسلها (أرواحا ) محلقة بقرب (الجنة)!
سأعود بذاكرتي عامين الى الوراء (الجميل)
تحديدا في ذكرى اربعينية الشهيد .
(1)
(عجبا كيف تطوقنا السعادة بأكفها !!!)
كنت ضمن قائمة كبييرة من الزائرين وأكيدة ان لكل زائر حكايته التي سيحملها معه الى الممات.
ما حدث ان نية الزيارة لم تكن في حينها ظاهرة (تحديدا للاربعين ) كنت أذهب الى منزل والدي وأرى التجهيزات على قدم وساق وأساعدهم بها احيانا واعود الى منزلي مشبعة بأحاديث السفر . وهكذا الى ان بقي على موعد السفر ايام تذكر ،
كنت عائدة الى المنزل ووجوم لا أطيقه يلف بقلبي ويحاول أن يغزو محياي وأنا أحاول جاهدة ان لايظهر لكن وبدون أن أشعر أنهمرت دموعي.
أحس علي حينها أنها دموع الاشتياق دون أن أنطق قال لي ” توكلي على الله وأذهبي ولا تنسيني من الدعاء ” شعرت بفيض كبير نحوه
لكني استصعبت تركه وحيدا فلم يكن بإمكانه القدوم معي لظروف العمل , المهم شجعني كثيرا وأنا مترددة الا أن قررت أخيرا أن اذهب .
“أدركت عمقا أنه النداء والدعوة ” ولبيت 🙂
يااااااه
عامان لا أصدق ! سبحان الله كم هي ذاكرتنا عبقة وعطرة بمتناقضاتها (تارة أشعر وكأن مئات الأعوام قد مرت من الحنين وتارة بذكري
لتفاصيل اللقاء أشعر أنه الأمس القريب!!!.
نعم كنت على الموعد (روحا تضم يديها لأرواح بيضاء أخرى في الجنة )
🙂
تتمزق الدنيا على هذه الأعتاب وتنفصل الأعماق عنها كأننا في عالم آخر (تحديدا كما ذكرت ) هي (الجنة) ومن معي رغم معرفتي بهم
لأيام قليلة (أهل بل أعمق) لأجمل عالم .
لي عودة فما هي الا البداية
..ضميني كربلاء..
أعوام طوال مرت منذ لقائنا الأخير (كربلاء) ..
أذكر جيدا كل لحظات العناق
أشعر تارة وكأنها الأمس القريب بتفاصيل تغزو ذاكرتي وتضم لوعة اشتياقي
وتارة وكأنها دهور بعييييييييييدة بعيدة من الفراق
آه كربلاء
(لي عودة )
فلم تكتب الأعماق بعد
موسم المطر (اليهم)
يطول الغياب لكن بقلبي أحرف تشدو للمطر…!
(عذرا ان كنت اجافي صفحتي مع انها متنفسي الوحيد في هذا العالم (النت) فهناك عالم أخر يشدو بوقتي و يغمرني بالجمال (فاطمة) وعائلتي 🙂
(( موسم المطر))
الوقت معبأ برائحة ذاك الزبد الابيض القابع في خيوط الشمس ..
ينام مسترسلا وذهبية القرص تغمره دفئا ليرسم على صفحات البحر عناقا لاينقطع للفرح…
الحمد لله
((اليهم))
(1)
جواهر صغيرة تتقلدها ابنتي (اولى اسنانها اللبنية )
لم اكن ادري يوما ان الفرح عميييييييييييق هكذا وان الحب اعمق!
كل التفاصيل وكل شي جديد تقوم به او يظهر عليها هو عالم كبيييير وشغف لاينتهي 🙂
دمت بصحة ياصغيرتي
(2)
اخي منتظر (عالم رائع به الكثير من الحب والصبر ) أطل عليكم انت وياسمين
فلتكن أطلالته عمرا لاينقطع من الفرح.
(سعيدة جدا بابنة اخي الغالية ليحفظها الله لنا )
اتدري يا اخي
افكر كم مر العمر سريعا كنا اطفالا بالامس نملأ بيت جدتنا بالضحكات اكثر من عشرة اطفال تربينا معا تغمرنا مشاعر اخوة عميقة تكبر بنا
واليوم كبرنا ليملأ اطفالنا (مكاننا ) الحمد لله 🙂
فليحفظ الله جدتنا باحتوائها لنا جميعا
🙂
(3)
مساء كحيل برمش القمر ….يناجي عبيرا لأغلى الزهر
على وجنتيه دعاء المطر ..دربا منيرا لأغلى البشر..
((منى لحيدر طول العمر))
هكذا اعلنت الخبر
لكن اعلنه قلبي (بشمس كنت ارسمها على كفوف الايام املا )
صديقتي الغالية جدا
لفرحتك ميلاد يناغي الروح ..
مبارك لك (ومبارك لحيدر ) روحك( المعطائة )
(4)
فاطمة (روح) تلازم انفاسي
اذكرها والدعاء ثالثنا
(جمعتنا كربلاء فأي اجتماع اجمل 🙂
غاليتي
سعيدة لك ايضا ومبارك لك عمرك الجديد
جمعكم الله انت وبدر على خير
(وعقبال اشوف بنوتك زينب ياااااارب )
(5)
أخي عمار
زفاف القلب واجتماع الاراواح
وحياة الافراح .
مبارك اخي الغالي
وأخيرا فرحنا بك
الحمد لله
🙂
…….
ياااااااااه
ما اجمله من موسم جمع الكثير
لكن
به ما هو اجمل
(رائحة الزعفران العتيقة وليال الامان التي تلوح على ناظري )
ياااااااااااااااااااااه
موطن القلب
مشهد
كم انا في اشتياق
(الحمد الله هي ايام قلائل وسأكون هناك ان شاء الله لأحتفل بميلاد السلطان بقربه وبميلاد (عمر لي برفقة علي )
اهداني الكثير قرب دائم الحمد الله وفرحة زفافي غمرت بمولده وذكره (شكرا من القلب امامي )
ربي لك الحمد
عودة
(أشتاق ان اكون هنا)
شهور ثمانية مضت وأنا احساس احساس جديد كل يوم.صغيرتي كبرت وفرحتي بها عمت ارجاء القلب (الحمد لله)
ماهو جميل الان ان فاطمة تتفاعل لوجودنا في عيينيها شقاوة الدنيا وفرح لا حدود له يعم الكون كله 🙂 بدأت تناغيني وان غبت عنها
للحظات يسود وجوم عجيب على محياها وتبدأشفتاها بالذبول واقسى ما يكون ان يكون بريق عينيها في هذه المرة دمعة! وما ان تلمح لي
عينامشتاقة مشفقة لبكائها ترفرف 🙂 كم احبها .
( شوق كبير للحرف)
بالامس حاولت ان اكتب اجلستها بقربي وما ان حملت جهاز الكمبيوتر في يدي سمعت صوت ازرار الجهاز وبعشوائية (كانت هي تكتشف
عالما جديدا ) راقبتها وفرحة مختلفة على محياها (امممممممم يبدو ان لديها عمل كثير كثير لا ينتهي 🙂 وكأنها تقول لي امي اود ان اكتب
مثلك ولدي الكثير الكثير لأكتبه 🙂
طبعا بعدها استسلمت لما تريده فقد بدأت تفرك عينيها الناعستين فأغلقت الجهاز بعد ان قطع الحنين الكبير وعدا بالعودة غدا للكتابة .
(سحاب ممتلئ بالمطر والحرف)
صباح اليوم نشوة عارمة لأخط شيئا ولأفرغ جوفي المعبأ بأشهر مليئة بالاحساس والتدفق
فعلا بدأت وبدأ اليوم معي مشوارا أجلته كثيرا
كم انا سعيدة لعودتي
طبعا تتسائلون ماذا تفعل صغيرتي الان ؟! 🙂
طبعا انهت طعام الغداء فلقد توقفت بعد ان كتبت اسطري الاولى لانها افاقت
(ياللله ) كم هي رائعة تلك اللحظه حيما اقترب منها واهمس في اذنيها الصغيرتين (صباح الخير ياحلوة اصبحنا واصبح الملك لله) فتبتسم
بهدوء وترفع ذراعيها الصغيرتين استعدادا للنهوض 🙂
المهم انهيت كل امورها ووضعتها على (جالوسة المشي) وكالعاده وضعت لها قناتها المفضلة (فورتين) وكعادتها تسمع لا مبالية وتتحرك في
ارجاء الغرفة الى ان تسمع صوتا تحبه كثيرا حينها لن تنتبه الى احد غيره (الرادود نزار القطري) والقطار السريع وانشودة الخالة نرجس ولا
اخفيكم فهي تحب حتى فاصله الاعلاني
🙂 سبحان الله
(غيث)
(منذ ايامها الاولى وما ان كنانصلي على النبي واله (اللهم صل على محمد وال محمد )يمسح القائل بكفه على وجهها الصغير وعند
السباحة ايضا عندما اقوم بغسل وجهها اصلي على النبي (ص) فتقوم باغلاق عينيها استعدادا والان وما ان نصلي على النبي (ص) تشعر
وكأن كمية من الماء ستأتي على وجهها لذا تغلق عينيها استعدادا:)
وايضا لعبة تعلمناها منذ ان كنا صغارا نغلق اصبعا اصبعا ونأتي ببعض التسميات باللواتي (جباتي ،باني ….ثم بلغتنا (اين يختبأ متحركة
بأصابعي بخفة على ذراعها الصغيرة لأنهيها بدغدغة تشعل كل الشقاوة المختبئة فيها .. تدرك الان بأحرف اولى وبأغلاق اول اصبع لها ان
هناك من سيدغدها فتحاول الابتعاد ضاحكة 🙂
عالم رائع ونعمة عظيمة .
لي عودة ان شاء الله:)
لكن اتمنى ان تكون قريبة
ربما من يدري 🙂
بعض افضل الطرق لتربية الابناء(لمقالة من مجلة ولدي)
مرحبا مجددا
وعذرا ان كان حرفي هنا متأخرا فظروف الامومة تفرض علي ذلك
على العموم استوقفتني مقالة جميلة بمجلة ولدي عن افضل الطرق لتربية الابناء…
ومن ابرز نقاطها كيف لنا ان نعود ابنائنا على تحمل المسؤولية وكيف لنا ان نشجعهم عليها…
((تحمل المسؤولية))
هناك بعض النقاط التي تجعل الطفل مبادرا الى تحمل المسؤولة منها
1-تعويده عند استيقاظه في الصباح على ترتيب سريره
2-ان يقوم بغسل وجهه وتنظيف اسنانه وتسريح شعره
3-ان يقوم بإرتداء حذائه ويضع ملابسه التي خلعها في مكانا المخصص
طبعا كل ذلك بإشراف من الوالدين.
((التشجيع))
يحاول الاباء في كثير من الاسر تحسين تربية اولادهم عن طريق التركيز على اخطائهم فنجدهم مثلا يكثرون من التوبيخ والنقد واللوم والعتاب, ويصبح الاباء خبراء في تصيد واكتشاف الاخطاء وبدوره يتأثر الطفل تأثيرا شديدا ممايساهم في تثبيطه وتحطيمه ,لانه يشعرهم بأنهم اضعف واعجز من ان يقرروا بأنفسهم .الحل هنا ((بالتشجيع )).
يمكن ان يكون التشجع بعدة صور منها :
1-استعمال عبارات من قبل الوالدين منها ( انا احب منك كذا وانا اقدر منك كذا )
2-اظهار الثقة بقدرات الابناء كأن يقال له :اعجبت بك كثيبرا عندما قمت بترتيب سريرك بمفردك بالامس
3-محاولة الاشارة الى الصعوبات التي اعترضت الطفل اثناء قيامه بهذا العمل فمثلا ان تقول له لقد كانت الغرفة متسخة جدا قبل ان تقوم بتنظيفها.
4-ملاحظة التحسن والجهد المبذول من ابنك كأن تقول له :منذ شهر كنت تستطيع ان تقرأ صفحة واحدة في اليوم اما الان فأنت تقرأ خمس صفحات وبنفس الوقت
5-ترقب دوما ما ينم عن البذل وتقديم المساعده للغير وخاصة بدعوة الاسرة الى التعاون والمشاركة وبذل التنافس والتسابق.
……………..
زهراء
حروف لمولاتي الغالية (فاطمة الزهراء)
لزائها يهرع الفرح
((كفراشات ضوء صغيرة
تقبل الوجدان من عمق الزهر…!))
ولهائها
غيم يصب كل ارتعاشات
المطر..
زخات
زخات
زخات
يناجيها القمر…!
ومن الراء
تكتحل المقل
((قرابينا في السحر
حتى يكون
للحلم
الاثر…!
ياااااه
اي امتداد هذا؟!
أألف من نورها ام فجر
همزة تسكن الاوصال ام عطر..
زهراء
يا انس الوجود
((يطيب النثر في ذكرك والشعر
يا دوحة الاعماق ياطهر..
فجر ليس كأي فجر .. !!
هكذا كان الوقت مباغتا لوهلة عشتها في قرار نفسي (اود ان انام )
لست مستعدة بعد لاكون بين السماء والارض!
صليت الفجر يومها والالم كان غائصا في نوم عميق !! وما ان انتهيت حتى بدأت زمجرات الرحم المهلل استقبالا لفجر جديد!!
لم اكن ادري حينها انني على الموعد كل ظني ان مابي من تشنجات قرائة لمعدة سطرت اسبوعا كاملا من الامساك القوي!
حركة بدأت ببطأ (ذهابا وايابا) في رواق الغرفة التي ضاقت بانتظاري المتعب بعدها قرأت جزءا من سورة مريم التي لم استطع
اتمامها من الوجع! .
-امي معدتي تألمني والعجيب ان زوجي ايضا يعاني الما في معدته هل هناك ما يساعدنا
قامت امي باعداد (ماء وزعتر دافئ) وكل ظني ايضا ان الم المعدة نتاج ل تسمم من طعام فاسد تناولناه انا وهو !
يالله كم هو عجيب هذا الترابط كان علي يتألم معي ..على العموم توجه هو الى دوامه كالمعتاد وبقيت انا مع امي واوتار الالم نغمات
متقطعة منتظمة تروح وتجيء وانا لازلت اكابر انها آلام المعدة ليس الا!.
يااااااااااه
سأتنفس قليلا قبل ان اتابع الكتابة فالقادم صعب على حرفي (بتعبه وفرحه)
سأواصل الان
تابع الالم سطوته وبعنف هذه المرة احسست ان احشائي تتقطع لم استطع الوقوف وكنت انا من طلب الذهاب الى المستشفى هذه المرة
بعد ان تعب والدي من محاولاته السابقه للذهاب !
المضحك في الامر انني كنت اطلب من الله ان لا الد اليوم كنت اقول (يارب انا تعبانه ابي انام وارتاح ارجوك)
وكانت امي تضحك وتقول راحتك في الولادة ان شاء الله
وذهبنا الى المشفى وقلبي على كفي (امامي تحديات جديدة )
والى غرفة الولادة بعد غرفة الكشف الاولي
كل الوجوه حينها كانت مؤلمة لاتشعربي هكذا شعرت حينها رغم ان ما اشاهده امر طبيعي فهم يواجهون الآلاف هنا (الممرضات كل
في حالهن هناك من تضحك وهناك من تتحدث الى زميلتها )الا امي وزوجي واحساسي بمن هن في مثل حالتي
وايضا ممرضة هندية لن انساها كانت تهدأمن روعي وتمسد كفي بحنان .
مرت اللحظات وكانت كثوان لم اتخيلها قط(يالله)يا علي هكذا كنت اتمتم فسمعتني القابلة وقالت لي مبتسمة (اذا انتي من الجماعه)
فابتسمت رغم ما كنت اعانيه.
والحمد الله كانت رحمة الله واسعة (كنت على موعد بأحلى واغلى لحظة) لحظة لقائي بالشمس (صغيرتي فاطمة) تحديد ا في الساعه
12:37
ياااااااااااااااللله بعد كل هذا الصبر واخيرا التقينا
لن انسى هذه اللحظة ما حييت وضعتها الممرضة علي وقالت انظري الى طفلتك
في حينها ابتسمت وبدأت اكلم صغيرتي وكلي يقين حينها انها تعرفني فلقد كانت تنظر الي هادئة بعد ان خرجت الى الدنيا قبل ثوان باكية
يااااااااااه ما اجملها وما اجمل عينيها (غمرت روحي بأمواج زرقاء هائجة في حين وهادئة في اخرى)
كم احبها صغيرتي
(يارب اجعلها من الصالحلت والمطيعات لك)
زينب شوقي 